انطلق معاد العوفي، منجذبًا بالتكوينات الصخرية الغريبة الموجودة في منطقة العيص، في رحلة طولها 250 كيلومترًا من المدينة المنورة ليلتقي بما فسر رؤياه على أنها وجوه وملامح تنثبق من جبال الجرانيت التي كانت ذات يوم مغطاة بالحمم البركانية وتخاطبه تعبيرًا عن نية لاستعادة بيئة اعتقدت البشر أن لهم وحدهم.
في لُنَيـِّر، يربط العوفي بين هذه التكوينات ومفهوم الإنتروبيا، مستكشفًا كيف تجدد وتصلح الطبيعة نفسها وسط الدورة المستمرة من الإنشاء والتدمير والتجديد.
من خلال تحدي مفاهيمنا المسبقة عن النظام و الألفة والاستقرار، تُصبح الصخور رموزًا للتحول القائم على التجديد والنظام الأرضي المُعقد الذي يسعى إلى التوازن.